Annotation au Trois Fondements de Cheykh Najmy حفظه الله

Publié le par abou 'abdiLAHi

الثانية : العمل به [1].

الثالثة : الدعوة إليه [2] .

 الرابعة : الصبر على الأذى فيه ، والدليل قوله تعالى : ] بسم الله الرحمن الرحيم *وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر [ (العصر: 1،2،3) .قال الشافعي رحمه الله : لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم . وقال البخاري رحمه الله تعالى : باب : العلم قبل القول والعمل والدليل قوله تعالى : ] فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ [ (محمد:19) . فبدأ بالعلم قبل القول والعمل . [3] .

.....................................................................

 

ثم قال :

[1] الثانية : العمل به : أي العمل بهذا الإيمان ، وبهذه المعرفة عرفت أن هذا حكمه الفرضية ففعلته هذا حكمه التحريم فتركته واجتنبته إلى آخر ما يقال .

 

[2] الثالثة : الدعوة إليه : أي إذا توفر فيك الإيمان والعمل انتقلت إلى الدعوة فأنت تدعو الناس إلى ما آمنت به وعلمته لكي يحُرزوا النجاة ، ولما
كانت الدعوة تحتاج : أولاً : إلى حكمة ، وثانياً : إلى صبر قال : ( الصبر على الأذى فيه ) .

 

[1] الرابعة : ( الصبر على الأذى فيه ) . الأذى في الله لابد أن يحصل ، ولكن قد يكون الأذى خفيف وقد يكون الأذى شديد ، لكن يجب عليك أن تواجه ذلك بالصبر ولا تتضجر ، ولهذا أخبر الله عز وجل عن قومٍ تضجروا من الأذى وانتكسوا : ] وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِين [ (العنكبوت:10) . هذا الدرس هو مقتضى سورة العصر]وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر [ (العصر: 1،2،3) ، فلا تكون النجاة من الخسارة مضمونة والفلاح مضمون إلا لمن اتصف بهذه الصفات الأربع ، ولهذا قال الشافعي رحمه الله ( لو ما أنزل الله حجةٌ على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم ) . وقال البخاري رحمه الله : ( باب العلم قبل القول والعمل ) ، والدليل قوله تعالى : ] فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ [ (محمد: من الآية19) ، وبالله التوفيق .

 

Publié dans Tawhîd At-talab

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article